فلم يبقى من دعائها إلا النار!!
...........................................****
روئي رجل بلا يدين ولا رجلين وهو أعمى يقول:
ربي نجني من النار ..
فقيل له: لم تبق عليكـ عقوبة وأنت تسأل النجاة من النار؟
قال: إني كنت في من قاتل الحسين (عليه السلام) في كربلاء فلما قُتل رأيت عليه سراويل وتكة حسنة وذلكـ بعد ما سلبه الناس فأردت
أن أنزع التكة فرفع يده اليمنى ووضعها على تلك التكة فلم أقدر على دفعها فقطعت يمينه ثم أردت أن أنزع التكة فرفع شماله ووضعها
على التكة فلم أقدر دفعها فقطعت شماله ثم هممت بنزع السراويل فسمعت الزلزلة فخفت وتركته فألقى الله عليّ النوم فنمت بين القتلى
فرأيت كأن النبي محمد( صلى الله عليه وآله وسلم)ومعه علي وفاطمة والحسن(عليهم السلام) فأخذوا رأس الحسين فقبلته فاطمة
وقالت: يابني قتلوك قتلهم الله وكأنه يقول: ذبحني شمر وقطع يدي هذا النائم وأشار إليّ.
فقالت فاطمة لي:
قطع الله يديك ورجليك وأعمى بصرك وأدخلك النار
فانتبهت وانا لا أبصر شيئاً ثم سقطت يداي ورجلاي مني فلم يبقى من دعائها إلا النار.
(( ألا لعنة الله على القوم الظالمين ))
تحيااااااااتي ..
زهرة النرجس